ما هو الألم؟

 

الألم يمكن أن يشير إلى أي شيء من الوخز الحاد الذي يمتد لفترة محدودة ، إلى عارض يدوم لفترة أطول بكثير ، أو يؤثر بشكل خطير على حياتنا اليومية. يمكن أن يحدث الألم في أي جزء من الجسم.

ما نوع الألم الذي أعانيه؟

يمكن تصنيف الألم على أنه حاد أو مزمن. أكثر نوبات الألم حدّة ستستمر فقط لبضعة أيام أو أسابيع. الألم الحاد عادة ما يأتي فجأة ، وغالبا ما يسببه شيء معين ، مثل جرح ، التواء ، أو ألم الأسنان. 

الألم المزمن هو الألم الذي يدوم لأكثر من 12 أسبوعا. 

ويمكن أيضا تصنيف الألم على أنه خفيف أو معتدل أو حاد.

لا ترتبط شدة الألم بمدى استمرارها. الألم الحاد (مثل ألم الأسنان) يمكن أن يكون شديد جدا ، في حين أن الألم المزمن (مثل متلازمة النفق الرسغي) يمكن أن يكون خفيف أو معتدل. يمكن أيضا للألم أن يختلف في شدته من يوم لآخر (مثل الألم الليفي العضلي), و حتى أثناء النهار – على سبيل المثال, الألم العصبي يمكن أن يستمر بضع دقائق ، ولكن يكون شديد جدا.

كيف أتمكن من تحمل الألم؟

الألم الخفيف إلى المعتدل يمكن أن يعالج عادة في البيت.

يجب أن تراجع طبيبك في حال:

  • كان ألمك حاد ، أو اصبح شديد ، على الرغم من تناول أدوية تخفيف الألم.
  • كان ألمك لا يتحسن بعد سبعة إلى عشرة أيام.
  • كان ألمك ناتج عن إصابة, خاصة إصابة في الرأس.
  • كان لديك صداع شبيه بالصداع النصفي (الألم مصحوبا بدوار ، غثيان ، تقيؤ ، أو حساسية للضوء والأصوات) لأول مرة.
  • كان لديك صداع متكرر أو صداع يستمر بالعودة.
  • كنت تعاني من أي من الأعراض التالية: القلق/ارتفاع درجة الحرارة/النزيف/الارتباك/ضيق في التنفس أو تورم في الأطراف، إلى جانب الألم.

إذا كان لديك ألم مزمن فمن الأفضل التحدث إلى طبيبك. بالإضافة إلى وصفهالأدوية المناسبة يمكنهتوجيهك إلى مصادر أخرى للمساعدة ، بما في ذلك العلاج الطبيعي ومجموعات دعم المرضى.

إذا كنت غير متأكد ما إذا كان يجب عليك رؤية الطبيب ، يمكنك أن تسأل الصيدلي للحصول على المشورة. للمساعدة في إدارة الألم الخفيف إلى المعتدل ، عليك التفكير في تناول دواء لتخفيف الألم.

إذا كان الألم في مفاصلك أو عضلاتك ، يمكنك التفكير في المنتجات الداعمة مثل الأشرطة ، الضمادات أو أجهزة التقويم. ويمكن أن يساعدك على تخطي الألمأيضا الأدويةغير الموضعية مثل رذاذ الحرارة أو التبريد. كما أن الصيدلي يمكن أن ينصح بالمنتجات التي قد تكون مناسبة.

ما نوع الأدوية المتاحة لتخفيف الألم ؟

المنتجات الفموية لتخفيف الألم هي الأقراص ، أقراص قابلة للتحلل أو السوائل التي يمكن ابتلاعها. وهي تحتوي على مكونات للحد من الألم للمساعدة على تخفيف الألم الخفيف إلى المعتدل. غالبا ما يوصى بالمنتجات المحتوية على الباراسيتامول كخيار أول ، كونها مناسبة لمعظم الناس و أثارها الجانبية نادرة. 

ويمكن للمنتجات التي تحتوي على الإيبوبروفين أن توفر علاجا طويل الأمد ، ولكن هناك عدد أكبر من الأشخاص الذين قد لا تكون مناسبة لهم ، بمن فيهم النساء الحوامل. يمكنك أن يساعدك الصيدلي وفقا لوضعك الصحي.

منتجات تخفيف الآلام الموضعية هي الهلام, الكريم والرذاذ وتوضع على المنطقة التي تعاني من الألم. ويحتوي بعضها على مكونات لتخفيف الألم مثل الإيبوبروفين أو الديكلوفيناك. بعضها لا يحتوي على مكونات نشطة ، ويعمل عن طريق خلق إحساس التدفئة أو التبريد.

وغالبا ما تأتي أدوية تخفيف الألم في مجموعة من المواد الفعّالة ، ويحتوي بعضها على أكثر من عنصر واحد. من المهم التأكد من المكونات التي تتناولها حتى تتمكن من التحقق ما إذا كانت مناسبة لك والكمية التي يمكنك أن تتناولها بأمان. اسأل دائما الصيدلي في حال لم تكن متأكد.

هل يمكنني تناول أكثر من نوع من أدوية تخفيف الألم في كل مرة؟

يجب أن لا تأخذ أكثر من نوع واحد من أدوية تخفيف الألم في كل مرة, إلا في حال تم وصفها من قبل الطبيب أو الصيدلي.

هل هناك أي تغيير في نمط الحياة يمكن أن يساعد؟

العديد من الناس يجدون أن هناك صلة بين نوبات الألم و مستويات الإجهاد. قد نواجه المزيد من الصداع أو ألم الظهر عندما نكون تحت الضغط في العمل. وقد تصبح الحالات المزمنة ، مثل الألم الليفي ، أيضا أكثر إيلاما عندما نكون تحت الإجهاد. وتشمل الخطوات المؤدية إلى خفض مستويات الإجهاد ما يلي:

 

  • أخذ فترات راحة منتظمة للحركة-على سبيل المثال ، الوقوف والمشي في جميع أنحاء الغرفة ، أو الذهاب للتنزه في استراحة الغداء الخاصة بك.
  • الحصول على تدريب جسدي منتظم.
  • تناول غذاء صحي مع الكثير من الفواكه والخضروات ، فضلا عن شرب الكثير من السوائل (يوصى بشرب 6 إلى 8 كؤوس ماء يوميا).
  • خفض نسبة الكافيين.
  • خفض نسبة الكحول.